أعلن وزير العمل أحمد مجدلاني استقالته من منصبه، على خلفية
تلفظه بكلمة غير لائقة، خلال مقابلة أجراها مع إذاعة راية أف أم الأحد الماضي، في
برنامج ملف الرقيب.
ذلك بعد حملة نظمتها
نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، طالبت بإقالة مجدلاني من منصبه فورا، وفصله
من عضوية اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.
وكان آلاف الموظفين الفلسطينيين في المؤسسات الحكومية، نظموا
خلال اليومين الماضيين إضرابات عن العمل واعتصامات مركزية أمام المحافظات.
وهددوا بتصعيد الاحتجاجات في حال عدم إقالة مجدلاني.
وكان الوزير مجدلاني قد قدم اعتذاره على الكلمة غير اللائقة
التي صدرت منه في المقابلة.
وأشار إلى أن الكلمة موجهة للإجراءات الإسرائيلية التي تعيق
المزارعين بمحافظة طوباس، لمنعهم من إعادة إعمار الآبار المدمرة'.
وأضاف: 'بثت هذه الكلمات عبر أثير الراديو بطريق الخطأ، لأن
خط الأستوديو لم يتم إغلاقه من المصدر بعد انتهاء المقابلة، الأمر الذي تم تفسيره
وكأنها موجهة للمتحدثين'.
وأكد مجدلاني أنه لم يقصد الإساءة لأحد من قريب أو بعيد من
أبناء شعبنا.
وأوضح بيان صحفي
للنقابة، أن تبرير مجدلاني للحدث مرفوض وغير مقبول على قطاع الموظفين، فسياق
المقابلة واضح والتسجيل واضح لا لُبس فيه.
وأشار البيان إلى استخفاف وزير العمل وعدم مبالاته للحدث،
حيث أنه كان مسافر بجولة خارجية، كأنه لم يصدر عنه أي شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق