الجامعة العربية الأمريكية-نورا العنطبيل
العالم العربي لا يخطط على المدى البعيد، فهو عالم متخلف نوعا ما مقارنة بأوروبا وأميريكا.
هذا ما أشار إليه د.حسن حنايشة رئيس قسم الرياضيات في الجامعة العربية الأمريكية، خلال ورشة عمل حول آلية التقدم للمنح الدراسية العليا في الجامعات الأمريكية، عقدها مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في الجامعة.
وبيّن أهمية الدراسة في الولايات الأمريكية، لما لديها من مصادر علمية وفرص بحث علمي عديدة مقارنة بمصادرنا المحدودة، موضحا أن تشجيع الطلبة على استكمال دراساتهم في الولايات المتحدة ليس تقليدا لأمريكا إنما هو لنقل تجاربهم العملية المتقدمة والاستفادة منها في تنمية مجتمعنا.
وأشار إلى أن الدراسات أظهرت أن إنفاق الجامعات العربية على البحث العلمي لا يتعدى 1%.
خطوات التقدم للمنح
وعلى راغب التقدم لاستكمال الدراسات العليا اتباع خطوات مساعدة أربعة، والمتمثلة في تحديد الهدف أولا والتخطيط له، وأهمية الاختيار لزيادة فرصة قبول الطلب، من خلال اختيار تخصص مناسب غير مطلوب في الولايات الأمريكية.
وركز على أهمية أخرى، وهي اختيار جامعة تقدم التخصص المطلوب، على أن تكون الجامعة في المناطق البعيدة، كون نسبة القبول في الجامعات المتواجدة في العاصمة والولايات المعروفة ضعيفة، مضيفا أن معيار تقييم الجامعات هو نسبة الطلبة التي تلجأ إلى الدراسات العليا فيها
والخطوة الثانية هي إتقان اللغة الإنجليزية، والتي تعد من أهم عوامل النجاح في أي تخصص هناك، ليكون الطالب قادرا على منافسة زملائه الطلبة من مختلف الجنسيات.
وينصح د.حنايشة أن يخضع الطالب لامتحان "التوفل" في اللغة الانجليزية هنا وذلك اختصارا لفترة دراسته، وأن يطور لغته من خلال متابعة النشرات الإخبارية الأجنبية والمشاركة في غرف الدردشة.
ونوه إلى أهمية التوصية المكتوبة بطريقة مميزة من قبل الجامعة التي حصل منها الطالب على درجة البكالوريوس، داعيا الطلبة إلى المثابرة وعدم اليأس عند رفضهم كون نسبة الرفض تكون عالية جدا، لأن المنافسة عالمية وليست على المستوى المحلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق