الجامعة العربية الأمريكية- نورا العنطبيل
أوضحت
ماجدة المصري، وزيرة الشؤون الاجتماعية في السلطة الوطنية الفلسطينية، أمس، أن
"عمل الوزارة ليس كيس طحين وقنينة زيت ومساعدة مالية، إنما هو حماية الحقوق
الاجتماعية".
وأضافت:
"الوزارة ليست وزارة الفقراء، إنما هي وزارة الصمود، فمسؤوليتنا أن نحافظ على
صمودنا ونسيجنا الاجتماعي، حتى ننال الحرية والاستقلال".
جاء
ذلك خلال محاضرة ألقتها في الجامعة العربية الأمريكية لطلبتها، أكدت خلالها على
عمل الوزارة المتمثل برعاية الحقوق والتمكين والتأهيل للفئات المهمشة والتي وصفتها
ب"الضعيفة" كالمسنين، والأطفال، والنساء، وذوي الإعاقة، ، كذلك الأسر
الفقيرة، حتى تتمكن من إعانة نفسها وضمان العيش بكرامة.
وقالت:
"نحمي الحقوق الاجتماعية حيث يحصل المواطن على حق العيش الكريم، ولا نعني به الرفاهة،
فهي تتطلب تنمية مستدامة، وهذه التنمية تتطلب استقلال، لذا لا يمكن بناء الرفاهة
بوجود الاحتلال".
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على توسيع دائرة
التأمينات، كتخصيص مبالغ مالية للشيخوخة والتقاعد، وهي بانتظار مرسوم رئاسي يسمح
بذلك، إضافة إلى موازنات خاصة.
وأضافت
أن نهج الوزارة والحكومة كذلك، التشبيك مع المؤسسات الحكومية الأخرى والخاصة،
بوجود بورد استشاري وفريق وطني من الوزارة والحكومة ومؤسسات المجتمع المدني، للعمل
على حماية الحقوق الاجتماعية، حيث تعتبرها استحقاق على الوزارة ومسؤولية أساسية
للحكومة.
وحول
خطط الوزارة بعد إقامة الدولة الفلسطينية، أشارت أن الوزارة خلال السنوات الأربعة
القادمة ستعمل على تأهيل 16 ألف أسرة فقيرة بمشاريع خاصة لهم حين قدرة الأسرة على
إعانة نفسها بنفسها، وفقا للاتفاقية التي من المفترض أن توقع في الأيام القادمة مع
UNDP.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق